اخبار

أمّ تعيل أبناءها خلف مقود سيارة أجرة في دمشق…في ظل شح الوقود (الفيديو)

أمّ تعيل أبناءها خلف مقود سيارة أجرة في دمشق…في ظل شح الوقود (الفيديو)

 

تعمل آلاء عرابي (29 عاماً) وهي أم لولدين، سائقة تكسي أجرة للطلبات الخاصة في مدينة دمشق، حيث أصبحت المعيل الأساسي لأبنائها.

 

تقول آلاء في تسجيل مصور بثته شبكة (كيو ميديا)، إن السبب الذي دفعها للعمل كسائقة تكسي هو أن زوجها عسكري ،

 

لذلك فهي مضطرة للعمل من أجل تلبية احتياجات أبنائها، “فظـ.ـروف الحياة أصبحت صعـ.ـبة، ومضطرة للوقوف إلى جانب زوجها في محنته ومساندته”.

 

وتضيف أن عائلتها ساعدتها لمدة من الزمن، ولكن خلال الفتـ.ـرة الأخيرة زادت مصـ.ـاريف الحياة، ولا تستطيع القول لأبنائها إنها لا تملك شيئاً.

 

مواقف محرجة

تتعرض عرابي لمواقف محرجة يومياً خلال عملها، ففي أحد المواقف اتصلت فيها سيدة من أجل طلبية نقل، وعندما وصلت إلى منزلها أغلـ.ـقت هاتفها، وسيدة أخرى اعتـ.ـذرت منها بعدما علمت أنها امرأة وليـ.ـست شاباً.

 

تقول آلاء: “لا أعرف وجهة نظرهم، ولكن أعتـ.ـقد أن الخـ.ـوف من قيادة المرأة للسيارة بحسب تنميط المجتمع هو السبب الذي جعلهم يعتذرون”.

 

ومن وجهة نظرها فإن “كلام الآخرين لا يقدم ولا يؤخر، ولن نستمع إلى الهمز واللمز، فهدفها هو تأمين معيشة أولادها”.

 

 

أزمة الوقود

كان المردود المادي لسيارة الأجـ.ـرة جيداً في السابق، ولكن في ظل شح المحـ.ـروقات وفقدانها، أصبحت المرابح غير كافية، ولكنها تؤمن فقط بعض مستلزمات الحياة واحتيـ.ـاجاتها. بحسب عرابي.

 

وتشتري آلاء ليتر البنزين حالياً بسعر 4500 ليرة، إما من بعض الكازيات التي تزودها أحياناً بكمية، أو من أناس آخرين يبيعون مخصصاتهم من المادة لها.

 

تبحث آلاء اليوم عن راتب ثابت كسائقة تكسي، علّها تخفف الأعباء الاقتصادية عنها، وتقول إن “الموضوع ليس مقتـ.ـصراً على تعبئة البنزين فقط، فهناك تكـ.ـاليف أخرى، كتغيير الزيت والتصليح وغيرها”.

 

تابعوا أخبار الفنانين عبر صفحتنا الرسمية “درامازيد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى