أشارات استفهام عديدة توجه لـ هبة نور.
أشارات استفهام عديدة توجه لـ هبة نور.
أقل من عشرة أيام تفصلنا عن نهاية الموسم الرمضاني ٢٠٢٢٢ والذي كان حافلاً بالنجاحات والإخفاقات عند صناع الدراما العربية، فكان الجمهور قد أصدر أحكامه على أفضل وأسوء الأعمال بكل صرامة.
وسائل التواصل الإجتماعي كان خير مرسال لأراء الجمهور، فلم يبلغ رواد هذه المواقع بالتعليقات الإيجابية والسلبية.
التي عبروا من خلالها عن آرائهم بكل وضوح وصراحة دون مراعاة لمشاعر صناع الدراما معتبرين بأن الكلمة الحق هي من حقهم فقط لاغير وهو طبعاً بالأمر الصحيح.
الدراما السورية هذا العام كانت الأقوى، ففي الوقت الذي فشل النجم المصري محمد رمضان بوضع عمله “المشوار” ضمن قائمة المسلسلات الترند.
كانت الدراما السورية قادرة على تسويق نفسها بالشكل الأمثل وهذا ما لمسه الجمهور العربي في العديد من الأعمال مثل كسر عظم وغيرها.
جوقة عزيزة، كان من ضمن الأعمال المنتظرة حقاً هذا العام. وبعد العرض نال العمل ما ناله من إشادة وتشجيع وطبعاً من إنتقادٍ وتذمر.
لكن رغم السلبية التي سيطرت على معظم الآراء كان للجمهور كلمة تقدير بحق بعض الجهود في العمل، فتغنى كثر بالاداء الجميل للفنانة ايمان عبد العزيز التي ظهرت بشكل مختلف هذا العام.
أما كرم شعراني فكان له أيضاً بصمة قوية في دور لم يسبق له أن قد مثله وهو عزمي نسوان.
الشاب الذي يتسم بصفات أنثوية، حيث اتفق كل من تابع العمل على جمال أداء كرم واتقانه لهكذا كاركتر مختلف.
منيرة فرفش معنا، كانت حقاً اسماً على مسمى هذا الموسم. وبالرغم من الكم الجيد من الانتقادات التي وجهت للنجمة هبة نور.
بسبب جرأة الدور وبعض المشاهد إلا أنها كانت نسمةً لطيفة تضيف رونق خاص على كل المشاهد التي تظهر بها.
أشارات استفهام عديدة توجه لـ هبة نور.
فكان أداءها دائماً يتسم بالعفوية والطبيعية دون مبالغة أو زيادة ودائماً. ما لفتت الجمهور بقدرتها على أداء هكذا دور يتسم بالاغراء إلى حد ما بشكل راقي دون اللجوء إلى تصنع الدلع أو الغنج.
نور هذا الموسم نجحت في الظهور بشكل احترافي في ظل كل الضجيج الذي رافق أداء بعض زميلاتها. في الوسط الفني السوري.
ولكن هذا الظهور لم يكن مشبعاً بالنسبة للجمهور الذي طالب مراراً وتكراراً بزيادة مشاهد شخصيتها. خاصةً أنها تحل ضيفةً على العمل.
وهذا ما وجه الكثير من أشارات الاستفهام نحو المنتجين السوريين. عن سبب غياب هذا النجمة عن أعمال الدراما الاجتماعية، واليوم نسأل، هل غابت هبة نور بمحض ارادتها.
