قصص

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئز از منه،

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئز از منه،

 

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئز@از منه،رغم كل الملابس الفاخرة والمجوهرات التي قدمها في ذلك اليوم إلا

أنني أحسست أن هناك شيء خاطئ،وكأنه مرغم على الزواج مني،والدته كانت سعيدة بي جدا..وكانت تخبرني أنني ابنتها

التي لم تنجبها وان احتجت أي شيء ستقدمه لي على طبق من ذهب..كان يسعدني كلامها كثيرا لكنه لم يكن يخفي

حقيقة أن ابنها لم يكن يريد هذا الزواج..

وتأكدت ليلة دخلتنا بعد أن استحم@مت وارتديت قم@يص نوم ملائم لتلك الليلة،لكنه فاجأني بكلامه حين قال لي

“أنا لا أراك كأنثى وأقرف منك،لا شيء جميل بك يا فتاة البادية..الثوب لا يليق بجسم تخ@م أنا لن أقترب منك ولو

تطلب ذلك مoتي..زواجنا هذا سيستمر لمدة سنة واحدة فقط وبعدها سأطلقك،وخلال هذه الفترة أنا أعدك يا فتاة البادية لن

ينقصك شيء ولن تعودي لزوجة والدك مذلو@لة ان التزمت الصمت”

 

كلماته كانت جار@حة..أمسكني من اليد التي توجعني،من لم يكن يعرف في البادية معانا@تي مع زوجة والدي،أكيد شخص

ما أخبره،لم أعطه جوابا يومها دخلت الحمام مباشرة وأطلقت العنان لدمو@عي…

لم أنم طوال الليل،كيف لي ذالك بعد أن أقدم زوجي على جر@ح أنوثتي،تمنيت فقط لو كانت لي أم حتى تجبر بخاطري وأب

أعود حتى أرتمي بأحضانه،بعد خروجنا من الفندق توجهنا مباشرة إلى المنزل الذي سنعيش فيه وهناك كانت تنتظرني

أس@وأ أيام حياتي…أيام قليلة وبدأت تأتي فتاة ملابسها فاضح@ة جدا،فهمت أنها عشي@قته كانت تتصرف في البيت

بأريحية وكأنها سيدته..لم يتوقف هنا بل جعلني كخا@دمة أغسل ملابسهما أنظف البيت أطبخ…لم أكن أملك القوة للدفاع

عن نفسي،فأنا فتاة البادية التي لم تكمل تعليمها..لا أجيد القراءة ولا الكتابة..

 

بقيت على هذا الحال إلى أن أتى اليوم الذي غير مجرى كل شيء،

كنت لوحدي في البيت تحديدا في المطبخ أقوم بطبخ العشاء،أما هو فقد خرج مع معش@وقته منذ الصباح وسيعود في الليل

معها،أثناء انشغالي في المطبخ سمعت جرس الباب حقا دب الرع@ب في قلبي هل أتى باكرا..العشاء لم يجهز بعد ياالهي

سيقوم بض@ربي..هذا ماحدث به

 

للمتابعة  اختار متابعة القراءة
رجوع للفقرة السابقة ➡️1 of 2
انقرعلى الأسهم ← → لمتابعة القراءة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى