قصص

قصة حقيقة حدثت يرويها أحد الآباء

قصة حقيقة حدثت يرويها أحد الآباء.

 

 

لم أخبر أولادي قط عن ماهية وظيفتي، لم أرد يومًا أن يشعروا بالخجل بسببي. فعندما كانت تسألني ابنتي الصغيرة عن

عملي، كنت أخبرها أني مُجرد عامل يدوي. وقبل أن أعود إلى منزلي يوميًا، اعتدت الاستحمام في أحد الحمامات العامة،

حتى لا يعرفوا ماذا كنت أفعل.

 

أردت إرسال جميع بناتي إلى المدرسة، أردت تعليمهن، أردتهن أن يقفن أمام الناس بكل كرامة وإعتزاز. لم أُرد أن ينظر إليهن

أحد باحتقار، كما يفعل الناس معي، لقد اعتادوا على إهانتي دومًا.

 

ادخرت كل قرش ممكن من دخلي من أجل تعليم بناتي. لم أشتري قميصًا جديدًا قط، بدلًا من ذلك كنت اشترى كتبهم

الدراسية. “الإحترام”، هذا ما تمنيت أن يكنّوه لي، في الحقيقة، كنت عامل نظافة.

 

في اليوم السابق لموعد تقديم ابنتي الأولى في الجامعة، لم أتمكن من توفير رسوم القبول، لم استطع العمل في ذلك

اليوم. فجلست بجوار القمامة محاولًا أن أخفي دمو/عي. لقد فش/لت في تحقيق حلمها بدخول الجامعة، وكنت أشعر بالحزن

وانكس”ار القلب. لا أعلم كيف سأواجه ابنتي اليوم وكيف سأجيبها عندما تسألني عن تلك النقود بمجرد دخولي المنزل!

للمتابعة  اختار متابعة القراءة
رجوع للفقرة السابقة ➡️1 of 2
انقرعلى الأسهم ← → لمتابعة القراءة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى