قررت أن تبيع كليتها لمساعدة زوجها ولها نشاطات مسرحية مميزة.. معلومات عن الفنانة ديمة الجندي.
قررت أن تبيع كليتها لمساعدة زوجها ولها نشاطات مسرحية مميزة.. معلومات عن الفنانة ديمة الجندي.
ديمة الجندي، فنانة سورية من مواليد العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلادها في الثامن شهر ٱذار/مارس عام 1976.
لها تجارب عديدة مميزة في المسلسلات السورية، والتي جسدت من خلالها شخصيات أحبها الناس، إليكم البعض منها:
زهرة في باب الحارة.
من الأدوار الشهيرة التي قدمتها ديمة الجندي زهرة في باب الحارة، فكانت عبارة عن فتاة خرساء، وصماء تعيش مع عائلتها.
والتي تتكون من أب “أبو خاطر”، وأم “أم خاطر”، وابن “خاطر”، وابنتين “زهرة”، “خيرية”، وتتمنى عائلة زهرة أن تزوجها.
لكن لا أحد يخطبها، بسبب الإعـ.اقة التي تعاني منها، فيعرضها والدها على شاب يعمل عنده اسمه رياض، فيقبل.
ويشتري له منزل كما يسجل لها ربع الدكان باسمه، لكن ذلك لا يروق لخاطر، فيفتعل المـ.شاكل كما يهيـ.نه ويسمعه كلام مزعج.
فيتنازل عن البيت والدكان، لكن لا يترك زهرة، ثم يتصالح خاطر مع رياض، ثم تحمل وتنجب طفلا ويعود لها سمعها ونطقها.
كما أن أمها تسقط على الأرض فتموت، ثم تغيب زهرة عن الحارة، لأن تسافر مع زوجها إلى بلاد أخرى كي يعمل ويكسب لقمة عيشه.
قلوب وكلاوي.
شكلت الجندي ثنائية مميزة مع الفنان السوري عبد المنعم عمايري في واحدة من حلقات سيرة الحب، حيث ظهرت بإسم نجلاء، أما هو يونس.
وكل منهما كان ينحدر من عائلة فقيرة جدا، نجلاء تعمل كمستخدمة في مشفى، أما يونس كمعد للقهوة والشاي في مديرية.
ويحبان بعضهما البعض، لكن ويريدان أن يتزوجان، لكن والد نجلاء لا يقبل بيونس لأنه ليس لديه منزل مستقل وإنما يعيش مع اهله.
وتحاول نجلاء إقناع أهلها، لكن دون جدوى، فيضطر يونس لبيع واحد من كليتيه مقابل 500 ألف ليرة سورية، فيشتري منزلا.
ويتزوجا و يقضيان أجمل الاوقات مع بعضهما، كما تحمل نجلاء وتنجب طفلا جميلا، لكن الفرحة لا تكتمل، لأن البلدية تهدم البيت.
لأنه مبني في منطقة المخالفات، فينهار يونس ويبكي، لتحاول نجلاء تهدئته وإخباره أنها ستحل المشكلة وتبيع واحدة من كليتيها.
شمس الشموسة.
لكن حلقة شمس الشموسة لم تحتوي ذلك المقدار من الألم، وإنما قدمت الممثلة ديمة كفتاة شابة خريجة معهد مسرحي.
واسمها شمس والتي تسعى للعمل والاستقلالية، وتعمل بالمسرح والتلفاز، لكنها تتضايق من تعامل بعض الممثلات الشهيرات معها.
ثم تتعرف على عبد الله منتج باهظ الثراء بالصدفة، لكنه لا يخبرها بذلك، وإنما يدعي أنه شاب بسيط وأنه لا يمتلك حتى جوال.
ويغرم عبد الله بالروح المرحة التي تمتلكها شمس، ويكرمها وأخلاقها وجمالها، لكن عندما تكتشف أنه أخفى عليها حقيقته تنزعج.
وتظن أنه كان يتسلى بمشاعرها، فتطلب منه الابتعاد عنها، ثم يقرر أن يصالحها، ويعتذر عن ما بدر منه من سوء فهم.
فيشتري لها المنزل الذي لطالما حلمت بامتلاكه، ويسجله باسمها، ويزينه بالورد والشموع ويعتذر منها فتسامحه.
