عاجل

ثلاث سور في القرآن

“اسمُ اللهِ الأعظَمُ الَّذي إذا دُعِي به أجاب في سُوَرٍ ثلاثٍ؛ البقَرةِ وآلِ عِمْرانَ وطه”، وقد الْتمَسها بعضُ العلماءِ في هذه السُّوَرِ

فوَجَدَها في البقَرةِ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، وفاتحةِ آلِ عِمْرانَ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل

عمران: 2]، وفي طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111].

 

 

وقد وردَت أحاديثُ صحيحةٌ كثيرةٌ تَدُلُّ على اسْمِ اللهِ الأعظَمِ، ولكِنْ دونَ تحديدٍ؛ ولهذا وقَع الاختلافُ بينَ العلماءِ في تحديدِه؛

فقيل: إنَّ اسْمَ اللهِ الأعظمَ هو (اللهُ)؛ لأنَّه الاسمُ الوحيدُ الَّذي يُوجَدُ في كلِّ النُّصوصِ الَّتي جاءَ أنَّ اسْمَ اللهِ الأعظَمِ ورَدَ فيها،

وقِيلَ غيرُ ذلك؛ فقيل: إنَّ أرجَحَ الرِّواياتِ مِن حيثُ السَّندُ ما ورَد عند التِّرمذيِّ بأسانيدَ صحيحةٍ وحسَنةٍ، وقد حدَّدَتِ اسمَ اللهِ

الأعظَمَ بأنَّه هو: “اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذي لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كفُوًا أحَدٌ”، وقال البعضُ الآخَرُ: اسمُ اللهِ

الأعظَمُ: “لا إلهَ إلَّا هو الحيُّ القيُّومُ”. وقيل: إنَّه “الحيُّ القيُّومُ”، وقد ورَد عندَ أبي داودَ والتِّرمذيِّ وابنِ ماجَهْ مِن حديثِ بُرَيدةَ

الأسلَميِّ:

 

أنَّه عليه السَّلامُ سَمِع رجُلًا يَقولُ: “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك أنِّي أشهَدُ أنَّك أنتَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ، الأحَدُ الصَّمدُ الَّذي لم يَلِدْ، ولم

يولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقَد سأَلتَ اللهَ بالاسمِ الَّذي إذا سُئِلَ به أَعطى، وإذا دُعي به أجابَ”، وعن أسماءَ بنتِ يَزيدَ

مرفوعًا: “اسمُ اللهِ الأعظمُ في هاتَينِ الآيتَينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةِ سورةِ آلِ

عِمرانَ: {الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2]”، أخرَجه أبو داودَ والتِّرمذيُّ وابنُ ماجَهْ.

 

وفي الحديثِ: بَيانُ فضلِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ باسمِه الأعظَمِ.

وفيه: أنَّ للهِ تعالى اسمًا عَظيمًا إذا دُعي به أجابَ.

 

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

2 of 2متابعة القراءة ⬅️
انقرعلى الأسهم ← → لمتابعة القراءة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى