قصص

قصة حقيقة حدثت يرويها أحد الآباء

لقد ولدت فقيرًا وكنت مؤمنًا أنه لا يمكن أن يحدث شيء جيد لشخص فقير وخاصة شخص مثلي. وبعد العمل، تقدم نحوى

جميع زُملائي وقبل أن يتحدثوا بشيء جلسوا إلى جواري على الأرض وسألوني: هل تعتبرنا إخوة لك!؟ قبل أن أجيب،

وجدتهم يمدون إليّ أجر عملهم في ذلك اليوم. وعندما رفضت، واجه/وني قائلين: سنجوع اليوم إذا تطلب الأمر، لكن لابد أن

تذهب ابنتنا إلى الجامعة، فانه/مرت بالبكا/ء ولم استطع الرفض.

 

في ذلك اليوم، لم أذهب للاستحمام -كعادتي -قبل العودة إلى المنزل. لقد رجعت كعامل النظافة المُت/سخ الذي كُنت عليه دومًا.

 

الآن، ها هي ابنتي على وشك الإنتهاء من دراستها الجامعية. ثلاثة منهن لم يسمحوا لي بالذهاب للعمل مرة أخرى. ابنتي

لديها الآن عمل بدوام جزئي بجانب الجامعة والثلاثة الآخرين لديهن منح جامعية مجانية.

 

أحيانًا، تأخذني ابنتي لمكان عملي القديم، من أجل تقديم الطعام لكافة زملائي القدامى. أحدهم وجد الأمر مُضحكًا وسألها:

لماذا تُقدمين لنا كُل هذا الطعام؟!.

 

أخبرتهم ابنتي أن “جميعكم تضورتم جوعًا يومًا حتى أستطيع أن أصير ما أنا عليه الآن، فأدعوا الله أن أتمكن من إطعامكم

جميعًا كُل يوم”.

 

الآن لم أعد أشعر بأني شخص فقير. فكيف أكون فقيرا وانا امتلك أبناء كهؤلاء

 

 

تابعوا أخبار الفنانين عبر صفحتنا الرسمية “LT News”

2 of 2متابعة القراءة ⬅️
انقرعلى الأسهم ← → لمتابعة القراءة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى