مع التنبيه على أن المسلم ينبغي له أن يحرص على تعلم كتاب الله تعالى حتى يحفظه، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا، فقد قال
صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري، وغيره.
السؤال: صليت مرة ببعض الأصدقاء صلاة جهرية، وقرأت في الركعة الأولى سورة الفلق، وقرأت في الثانية: إِذَا زُلْزِلَتِ
[الزلزلة:1] وبعد الانتهاء من الصلاة قال لي أحدهم: يجب أن تكون القراءة حسب ترتيب السور في القرآن، ولا يجوز أن تسبق
سورة على سورة.
سؤال أجاب عنه الشيخ إبن باز قائلًا:
هذا هو الأفضل أن يرتب على حسب ما في المصحف، لكن لو عكس لا حرج، ليس بحرام، فقول القائل لك: لا يجوز، هذا غلط،
هو جائز، لكن تركه أفضل، فإذا قرأت الزلزلة تقرأ ما بعدها، وإذا قرأت قُلْ أَعُوذُ بِربِّ الفَلَقِ [الفلق: 1] تقرأ قُلْ أَعًوذُ بِربِّ النّاسِ،
[الناس: 1] لكن لو أنك قرأت مثل ما فعلت الفلق، ثم قرأت ما قبلها قرأت إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ [النصر:1] أو الكافرون، أو قرأت
الزلزلة، كل ذلك لا حرج فيه، وقد ثبت عن عمر أنه قرأ سورة النحل، ثم قرأ بعدها سورة يوسف، وقد ثبت عن النبي ﷺ
أنه قرأ البقرة، ثم النساء، ثم آل عمران، نعم.
إذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تابعوا أخبار الفنانين عبر صفحتنا الرسمية “LT News”