في الثامن عشر من عمرها تزوجت هناء من رجل يكبرها ثلاثين.
في الثامن عشر من عمرها تزوجت هناء من رجل يكبرها ثلاثين عامًا لأنها تشتاق للخروج من بيت اهلها الذي كان
كالس2جن يق2تلها تدريجيا.كما كانت أن زوجها الثري سيطوف بها العالم.
ويحقق لها ما تتمنى ولم تكن تدري انها ستجد في منزل زوجها سجنا من نوع آخر أكثر ظلما وحرمانا.وبعد فترة من الزواج
زارت أخت الزوج بيت اخيها وعندما علمت الزوجة شابة لا تصلي ولا تعرف الكثير من امور دينها.
نصحت اخيها بتطليقها أنا لم تهتم بهذه الأمور الدينة.لذلك نصحت الزوج بالمداومة على الصلاة ولكن لم تستمع لكلامه.”يوم
يكشف عن سااق ويدعون إلى الس2جود فلا يستطعون”(42)خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود
وهم سالمون(43)
“سورة القلم ولاسباب كثيرة كان يرفض معها متحججا بالتعب بسبب كبر سنه ولم يكن يسمح لها بالخروج بمفردها مع
صديقتها وكان يصر على أن تبقى اسيرة في منزلها على مدار اليوم.وهذا جعلها تتعرف بعد فترة تتعرف بعد فترة على مواقع
التواصل الاجتماعي.
ووجدت من خلالها هامشا من الحرية والسعادة رغم رغم ملازمتها للبيت وشعرت اخيرا أنها على قيد الحياة وبعدها
استخدمت بعض برامج الشاة حتى وقع المحذ2ور.وهو اق2امة علاق2ة مع رجل غريب هذه العل2اقة بدأت بمفر تعارف
وانتهت بخي،ـانة اليكترونية.
وياليت الأمر اقتصر على ذلك دخولها على مواقع التواصل التعارف والدردشة اصبح ادم2انا.فأصبحت تتعرف يوميا على أشخاص
جدد وكانت تدخل علم الانترنيت بعد خىوج زوجها وتضع كلمة مرور خاصة بحيث تمنع اي شخص أن يتعرف على الرسائل
الغر2امية التي ترسلها او يرسلها لها الآخرون.
مع الأيام شعر الزوج بغياب الزوجة ذهنيا وعاطفيا بل لم تعد بحق2وقه الز2وجية أو مطالبه من طعام وملابس وخلافة فهددها
بالطلاق ان لم تعد كما كانت من قبل إلا أنها استمرت في تجا2هله واصرت على موقفها العدا2ئي والك2اره له.
ظانا منها أنا اكثر من شاب ممن تعرفت إليهم سيتقدم ويتزوج بها وتختار افضل بديل لزوجها ومع اص2رار هناء على موقفها قام
الزوج بتطليقها.بعد أن تنازلت له عن أكثر حقوقها وبع مرور عامين من طلاقهما لم تجد من يتقدم إليها للزواج بعد أن هرب كل
من تعرفت عليهم وظلت س2جينة في بيت أهلها إلى يومنا هذا.”
واتقوا الله يوم ترجعون فيه إلى آلله ثم توف2ى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون(281)”سورة البقرة
