أحب رسم الوجوه ونادم على التمثيل وسعيد بابنه الذي لم يصبح فناناً.. أهم المعلومات عن الفنان عبد الفتاح مزين.
أحب رسم الوجوه ونادم على التمثيل وسعيد بابنه الذي لم يصبح فناناً.. أهم المعلومات عن الفنان عبد الفتاح مزين.
عبد الفتاح مزين من مواليد العاصمة السورية دمشق عام 1945م وتربى فيها وعضو نقابة الفنانين السوريين منذ العام 1970م. شارك مزين منذ الطفولة في البرامج الإذاعية وتمكن في صباه من تأسيس فرقة مسرحية صغيرة مع رفاقه قدموا عروضاً أسبوعية للسجـ.ناء في قلعة دمشق. لفت انتباه عبد اللطيف فتحي الذي طلبه ليلتزم بالمسرح القومي، وشجعه أسعد فضة الذي كان مدير المسارح ورشحه لأدوار هامة ثم انطلق سينمائياً.
أحب مزين رسم الوجوه أثناء مرحلته الدراسية الأولى ويشه له معلموه بأنه أحد الموهوبين بالمدرسة. تزوج من سيدة خارج الوسط الفني تكون ابنة ابن عمه، ويقدر دورها الكبير بحياته لتحملها الفنان المهووس بداخله، وساهمت بدعمه ودفعه للإمام. رُزق المزين بثلاثة أبناء، بنت وحيدة “لبنى” يعتبرها والدته الثانية، ولشدة حبه لابنته قد يحلف بحياتها أثناء حديثه.
الابن البكر لمزين “توفيق”، يعيش مع أسرته بألمانيا، خاض تجربة فنية عندما كان صغيراً بعمر 10-12 عامًا، واختار طريقًا غير الفن، وأما الابن الأصغر يعمل كوافيراً بألمانيا. حفل رصيده بعشرات الاعمال المسرحية بلغت 85 عملاً طيلة مسيرته الفنية: صابر أفندي والزوبعة والغريب وإبراهيم وصفية وجونو والطاووس والزير سالم والشاطر حسن. رغم أن المزين بدأ التمثيل التلفزيوني بأدوار صغيرة إلا أنه لفت أنظار المخرجين ونال إعجاب الجمهور حيث شارك في سهرة النهاية وحمام الهنا وصح النوم في الستينات.
