اخبار

الألمان يستعدون لأزمة طويلة….والبطاقة الذكية في مواجهة ارتفاع الأسعار!

مع ندرة العديد من السلع التجارية وخاصة زيت القلي ومنتجات القمح من الأسواق المحلية والعالمية، ولمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال حاجة السكان، أقرت الحكومة الاتحادية استخدام البطاقة الذكية لتوزيع المخصصات الغذائية ووقود الديزل والبنزين على المستهلكين في ألمانيا اعتبارًا من بداية الشهر المقبل! وقالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الاتحادية، سيفين يورومارك: “الحرب الروسية على أوكرانيا أثرت بشكلٍ ملحوظ على العائلات منخفضة الدخل. وكان علينا ايجاد حلول مجربة بأماكن أخرى وظروف مشابهة”.

 

وقود أرخص ودور تعبئة حسب أرقام النمرة

سيتمكن الأفراد والعائلات من الحصول على البطاقة الذكية من خلال مكاتب البلديات المحلية، دون رسوم أو مواعيد مسبقة، بحسب تاريخ ميلاد الشخص وعبر رسالة نصية. وستتيح البطاقة للمستخدم حصة غذائية متناسبة مع حجم استهلاكه، كما يمكن لملّاك السيارات تعبئة خزانات عرباتهم بما يعادل نصف التكلفة الحالية باستخدام البطاقة الذكية، وستستقبل محطات الوقود المركبات وفق أرقام اللوحات الزوجية والفردية! ولا يشمل تخفيض سعر الوقود سيارات الأجرة العامة، أو عربات المشاركة (كار شيرينغ)، أو خدمة أوبر وخدمات النقل والتوصيل المشابهة!

 

مخاوف من الازدحام وتعثر الاستلام!

ونقلت وكالة ABN عن مصدر بوزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة الاتحادية، تخوفهم من حصول تأخيرات بتسليم البطاقة الذكية لمستحقيها، إضافة للازدحامات التي ستواجه مكاتب التسجيل، وسط استمرار انتشار كورونا! وقال متحدث بالوزارة رفض الكشف عن اسمه: “إذا وصلت إلى هذه الجملة، فكل عام وأنت بخير عزيزي القارئ، بمناسبة الأول من أبريل/ نيسان (عيد الكذبة البيضا)، وتعيش وتاكل غيرها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى