سوق سوداء للدواء بأسعار تصل إلى 5 أضعاف.. نقيبة صيادلة سوريا: فقدان عدد من أدوية القلب والأعصاب

أكدت رئيسة نقابة الصيادلة السوريين ، وفاء كيشي ، عدم وجود أنواع معينة من الأدوية ، مثل أدوية القلب والأعصاب ، في السوق المحلية في ظل توفرها أو توفر البديل عنها بأسعار مضاعفة في سوق سوداء صنعتها بعض الصيدليات.

وفي حديث لصحيفة الوطن المحلية ، أرجع الكشي ذلك إلى شكاوى سابقة من مصانع الأدوية من أن الزيادة الرسمية في أسعار الأدوية لم تغطي خسائرها ، الأمر الذي تسبب في توقف البعض عن العمل ، مضيفة أن بعضاً منها قنّن إنتاجه بينما باع عدد منها كامل إنتاجه في السوق السوداء..

وبخصوص الجدول الزمني لصرف الأدوية في الصيدليات بالسعر الذي تحدده النقابة ، قالت نقابة الصيادلة إنه بناء على وعد رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل ، من المفترض توريد جميع الأدوية. أنواع الأدوية في غضون 3 أشهر بعد الزيادة الرسمية في أسعار جميع الأصناف في ديسمبر. أول 2021.

من جانبه أكد د. وقال رشيد الفيصل إن سبب عدم توفر بعض الأدوية حتى الآن يعود إلى صعوبة استيراد المواد الخام المستخدمة في إنتاج الأدوية بسبب العقوبات الأمريكية.
كما عزت ذلك إلى صعوبات أخرى يواجهها قطاع الأدوية في سوريا ، مثل تأمين الطاقة من كهرباء ومشتقات نفطية.

وبحسب حديث عدة صيادلة لصحيفة “الوطن”، فإن بعضهم لا يحصل على ما يطلبونه من دواء بالسعر الذي حددته وزارة الصحة ، ما يضطرهم لشرائه في السوق السوداء بضعف السعر المسجل. ما يرفع أسعارها للمواطنين إلى 5 أضعاف السعر الذي أقرته الوزارة قبل حوالي شهر.

في منتصف ديسمبر 2021 ، رفعت وزارة الصحة أسعار جميع الأدوية بنسبة 30٪ ، بعد زيادة أسعار أكثر من 11 ألف صنف من الأدوية بنفس المعدل في منتصف يونيو من العام نفسه.

وجاء ارتفاع أسعار الأدوية بعد مطالب عديدة من شركات الأدوية في سوريا بهدف “ضمان استمرارية الأدوية” في ظل ارتفاع تكاليف إنتاجها والخسائر المالية لأصحاب المصانع.

نقيبة صيادلة سوريا وفاء كيشي