اشتهرت بشخصية لطفية في باب الحارة.. الفنانة ليليا الأطرش بين الماضي والحاضر.
اشتهرت بشخصية لطفية في باب الحارة.. الفنانة ليليا الأطرش بين الماضي والحاضر.
ولدت الفنانة ليليا الأطرش في اليوم الثامن عشر من شهر أغسطس في عام ١٩٧٧، في محافظة السويداء السورية.
وتنتمي لأسرة فنية عريقة فهي من أحفاد الفنان فريد الأطرش، والفنانة أسمهان، وليس لديها سوى شقيقة واحدة هي لانا الأطرش.
تميزت ليليا بالرقة والوداعة وحب العائلة، بدأت مشوارها الفني في سن صغيرة، وتألقت في العديد من الأعمال السورية الدرامية.
كانت أول أعمالها الفنية في عام ١٩٩٧ عندما شاركت في بطولة مسلسل المرايا تفوقت في تقديم دور المرأة الشامية لعشقها لهذه الشخصية وتفوقها فيها.
إلى جانب عملها كممثلة ناجحة في الدراما السورية ومشاركتها فيما يزيد عن ٧٠ عمل تليفزيوني، إلا أنها فضلت أن يكون لها مجال آخر للعمل.
فقد شاركت الفنانة ليليا الأطرش مع أديب المصلح في افتتاح مطعم نوافير. والذي يقدم تشكيلة من المأكولات المتنوعة السورية واللبنانية الشهيرة.
وقد تم افتتاح المطعم في مدينة بيروت. وعن هذا المشروع قالت أنها سعيدة جداً بهذا المشروع الذي عاونها فيه وشجعها عليه أهلها وأصدقائها.
وقالت أن المطعم يحمل روائح ياسمين الشام وأرز لبنان، وعبرت عن سعادتها البالغة عن هذا المشروع التجاري. وقالت أنها تنوي افتتاح فروع أخرى للمطعم.
ليليا الأطرش في مسلسل باب الحارة.
كما شاركت الفنانة ليليا الأطرش في بطولة سبعة أجزاء من مسلسل باب الحارة، وقدمت شخصية لطيفة والتي حازت على إعجاب الجماهير.
وفي حوار لها قالت أنها لن تشارك في الأجزاء التالية من المسلسل إلا بعد الاطمئنان على الشركة التي تتولى الإنتاج.
فلا أحد يعلم إذا كانت شركة أم شركتين سوف يستكملان إنتاج باقي الأجزاء. وقالت ليليا الأطرش أن لديها شروط لاستكمال دورها في المسلسل وهي أن يكون النص قوي بشكل جيد.
وأن تعود التوليفة القديمة من عناصر العمل التي ساعدت على نجاح الأجزاء السابقة للمشاركة في الأجزاء الباقية.
مسلسل باب الحارة هو عمل سوري ملحمي ضخم يناقش التغيرات والتطورات التي طرأت على المجتمع السوري.
وبعض عادات وتقاليد المجتمع السوري، ودور المرأة الشامية في المجتمع. من خلال عرض وقائع من حياة أهالي حارة الضبع، المسلسل من تأليف مروان قاووق، ومن إخراج بسام الملا، ومحمد زهير رجب.
